لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

ركلة أمير موناكو التي لم يهدرها.. كيف دمرت مباراة نيجيريا والكاميرون مسيرة فيكتور إيكبيبا؟ (فيديو)

فيكتور إيكبيبا

حسرة فيكتور إيكبيبا نجم منتخب نيجيريا في نهائي أمم أفريقيا 2000

يصطدم منتخب نيجيريا بنظيره الكاميرون، في دور الـ 16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي مساء اليوم السبت، في مواجهة تعتبر أحد لقاءات القمة بالقارة السمراء، لما يمتلكه المنتخبين من تاريخ كبير على صعيد البطولات القارية، رغم تراجع نتائجهما في النسخ الأخيرة، وخاصة النسور النيجيرية التي يغيب عنها الكأس منذ عام 2013.

احتل المنتخب النيجيري المركز الثاني في المجموعة الأولى، برصيد سبع نقاط، بعد تفوقه على أصحاب الأرض كوت ديفوار، بينما قدم منتخب الكاميرون عرضًا باهتًا في المجموعة الثالثة، رغم احتلاله الوصافة، وذلك بفوز صعب في المواجهة الأخيرة ضد جامبيا.

التقى المنتخبين في نهائي أمم أفريقيا من قبل 3 مرات، في نسخ 1984 و1988 وأخيرًا عام 2000، وكانت الغلبة فيها جميعًا لصالح المنتخب الكاميروني، الذي أصبح يمثل عقدة للنسور النيجيرية، لكن يحمل نهائي نسخة 2000 ذكرى سيئة خاصة، على أرضهم في ملعب لاجوس الوطني.

أقيمت المباراة يوم 13 فبراير عام 2000، وتأخر منتخب نيجيريا بثنائية نظيفة لصالح الكاميرون، أمام جماهيره وعلى ملعبه، لكنه نجح في العودة بعد تألق نجمه جي جي أوكوشا، الذي سجل هدف التعادل بتسديدة صاروخية، كأحد أجمل الأهداف في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

وفي الدقيقة 96 من زمن الوقت الإضافي، شارك فيكتور إيكبيبا كبديل، وتوجه بعد ذلك لتسديد ركلة الترجيح الرابعة، بعدما أضاع زميله نوانكو كانو الركلة السابقة، ليسدد كرة صاروخية اصطدمت في العارضة، وسقطت على الخط قبل أن ترتد خارج المرمى.

حكم اللقاء التونسي مراد الدعمي لم يحتسب ركلة فيكتور، وسط غياب الاعتراضات من الجانب النيجيري وصدمة اللاعب الذي أمسك برأسه من الحسرة، حيث ظن هو الآخر أنه أضاع الركلة، ولكن هذا الأمر الذي لم يحدث من الأساس، لكنه لم يكن يدري.

أظهرت الإعادات التلفزيونية لاحقًا، أن كرة فيكتور إيكبيبا قد تجاوزت الخط بوضوح، لكن هذا الأمر لم ينقذ منتخب نيجيريا من الخسارة، حيث لم تكن تقنية الفيديو قد وجدت بعد.

وكان إيكبيبا في تلك الفترة يسعى لمواصلة إنجازاته مع منتخب بلاده، بعدما توج بلقب نسخة عام 1994، وحصل على ذهبية أولمبياد 1996 في أتلانتا، وساهم في تأهل منتخب بلاده للمونديال بنسختي 1994 و1998.

وتألق فيكتور في تلك الفترة مع نادي موناكو بالدوري الفرنسي، حيث قاده مستواه للظفر بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 1997، ولكن هذا لم يكن كافيًا لاستمرار مسيرته بالصورة نفسها.

ركلة جزاء إيكبيبا مازالت عالقة في ذهن لاعبي المنتخبين حتى الآن، حيث قال باتريك مبوما، الذي سجل للكاميرون في الوقت الأصلي ثم بركلات الترجيح أيضًا، في تصريحات لأحد الصحف الأفريقية: "لم تطأ قدمي لاجوس منذ ذلك الحين، وليس لدي أي نية للقيام بذلك".

مر النجم النيجيري بظروف صعبة في خلال تلك الفترة، بسبب معاناة زوجته من الإصابة بسرطان الثدي، وكان يأمل في إسعادها لكن الحظ وقرار حكم اللقاء حرمه من ذلك، وتوفيت زوجته متأثرة بمرضها في مايو عام 2000، عن عمر يناهز 26 عامًا.

لم يستطع فيكتور إيكبيبا تجاوز تلك المحنة، واستعادة مستواه السابق، بعدما خسر اللقب أمام جماهيره، ثم فقد زوجته خلال أشهر قليلة، لتتدهور مسيرته حتى اعتزاله عام 2005 مع نادي السد القطري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن